.

طالب يناشد المسؤلين للعودة للكلية الجوية بعد فصلة


يستغيث محمود محمد محمود أمين، طالب في الكلية الحربية الجوية، بـ"الفجر" من أجل توصيل صوته للمسؤلين، حيث تعرض للفصل التعسفي من الكلية، على حد قوله.
وقال محمود، أنه تم فصله من الكلية بدون إبداء أسباب، مشيراً أن حل مشكلته مرهون بإيصالها للمسئولين وتصعيدها إلى القيادات العليا في الدولة.
ويروى محمود كيف بدأت مشكلته منذ أن كان طالباً بالكلية؟، حيث تم إستدعائه من قبل القائد المنوط به وسرد له واقعة غير حقيقية حيث إتهمه بأنه ملتبس بالجان الذى كان سبباً في قيامه بأفعال شاذه و التفوه بكلمات غير لائقه.

وتابع محمود أصابتنى الدهشة مما قاله هذا القائد لأن الرواية التى تحدث عنها عارية تماماً من الصحة وللأسف أستدعى كلاً من ملازم أول ويدعى زكريا ورائد يدعى تيسير للشهادة على ما رواه لى و للأسف قاما بالشهادة ضدى وأكدوا الواقعة التى رواها القائد.
مشيراً أنه على أثر ذلك تم تحويله للعرض على الأطباء بمستشفى الكلية الذين أكدوا له سلامة قواه العقلية و النفسية وفي نفس الوقت أكدوا أنهم لا يملكون قول هذه الحقيقة لأنه تم تحويله إلى المركز الطبى التابع للكلية بناءاً على تقرير، على حد قولهم.

وبعدها قال لى الطبيب حرفياً :"أنت مش مريض بس غصب عنى هحولك للمستشفى العسكرى عشان أنت جاى بتقرير ومش عايز أشيل مسئوليتك".
وأردف محمود إنتابنى الذهول مما يحدث وأنا لا أعرف لماذا يتهموننى بالمرض و أنا في كامل قواى العقلية ؟
وأشار محمود أنه بعد تحويله إلى مستشفي المعادي العسكري قابلهم نقيب يدعى "أحمد عبد الجواد" أكد للضابط الذى كان برفقته أنه محتجزاً بالمستشفى منذ فترة و كانت هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها تحويله إليها.
وأستكمل محمود أصر هذا النقيب على إحتجازى بالمستشىفى وبعد رفضى ذلك بشده قالى لى أن ما يقوم به خارج عن إرادته وهو مضطر إلى إحتجازه لمدة يوم واحد فقط وبعدها يعود إلى الكلية بشكل طبيعى.
وأوضح محمود أن معظم المحتجزين معه بالمستشفى لم يكونوا طبيعيين بالمره فطالب مقابلة النقيب الذى وعده بالخروج بعد يوم وبعد إلحاحه في السؤال عن سبب تواجده بالمستشفى
قال له الطبيب أن هذه تعليمات صادرة عن " ناس كبيرة " على حد تعبيره .
و تابع محمود بعد محاولتى الخروج من المستشفى ورفضى المكوث بها أكثر من ذلك قام هذا الطبيب بمساعدة ضباط وعساكر بمقاومته و أستطاعوا السيطره على ومن ثم قاموا بحقنى بـ 3 حقن لم أستيقظ من تأثيرهم المخدر إلا بعد ثلاث أيام وتم تقيدى بالأحبال على سريرى الخاص بالمستشفى حتى لا أستطيع الهروب أو المقاومة مرة أخرى.
وأستأنف محمود حديثه قائلا:"كانت تتم معاملتى أسوأ معاملة , بعدها قابلت طبيب مدنى سألته لماذا أنا هنا ؟ أكد لى أننى ليس مريض وأنه لا يعلم سبب إحتجازي بالمستشفى رغم عدم مرضي وقال لى أننى بقسم الإدمان بعد إحتجازى بقسم الأمراض النفسية، رغم أننى لم أدخن سيجارة فى يوماُ من الأيام".
وطلبت من العقيد تحويلى إلى قسم الأمراض النفسية أفضل من مكوثى وسط المدمنين وذلك بعد أن جاء والدى ورآني أثناء حقنى فطلب منهم إخراجى من المستشفى ولكنهم قاموا بطرده، مؤكداً أنه ظل 37 يوماً في الأهانة و الذل و الحيرة قائلاً :"عشت أسوأ أيام حياتى".
وقال محمود ولأننى من أسرة بسيطة الحال "ومليش ضهر" أسأوا معاملتى وخاصة النقيب " أحمد عبد الجواد " منوهاً أنه بعد إحتجازه لمدة 37 يوماً تم إعطائه أجازه مفتوحه بناءاً على طلب مقدم "مكاوى " المسئول عن ملف الطلبة بالكلية.
وأضاف محمود قائلاً:" بعدها أتصلت بى شئون الطب العسكرى لعرضى على الأطباء مرة أخرى، وأكدوا لى سلامتى النفسية والعقلية، وأنتظرت لمدة شهر لمعرفة نتيجة الكشف الطبى، وفوجئت بفصلي وطلب منّي شئون الطلبة الحضور إلى الكلية لإمضاء إخلاء طرف".
وأختتم محمود حديثه قائلاً :" أنا متأكد من أنهم لن يدعونى وشأنى، مطالباً بإستدعاء زملاء دفعته وكافة الضباط للشهادة بشأن الإدعاءات التى وجهت إليه".
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة Fitness Masr ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | رخصة نشر واستخدام محتويات